تجربتي مع زيت الزيتون للقولون:
يعد زيت الزيتون واحد من أشهر الزيوت الطبيعية التي تنوعت فوائده على الجسم، وقد شارك العديد من الأفراد على مختلف المنصات الإلكترونية تجربتي مع زيت الزيتون للقولون، وساعدت هذه الآراء في معرفة أهمية هذا الزيت ومختلف استخداماته، وهي:
● تقول إحدى السيدات: بدأت تجربتي مع زيت الزيتون للقولون حينما بدأت تعاني من مشكلة عسر الهضم وجع شديد في منطقة القولون، كما كنت أشعر بالألم الشديدة بعد تناول الطعام وذلك بسبب ضعف حركة الهضم في المعدة، لذلك قررت الذهاب إلى الطبيب حتى يتم التخلص من هذه المشكلة، وقد كتب لي بعض من الأدوية وطلب مني الابتعاد عن تناول بعض المأكولات الناشفة أو الشديدة على المعدة مثل المأكولات السريعة الوجبات المقلية والدسمة، وعلى الرغم من ذلك لم أشعر بأي تحسن رغم أنني كنت أتابع والتزم بتناول جميع الأدوية في الوقت المحدد، وتوقفت عن تناول الأطعمة التي أخبرني الطبيب بالابتعاد عنها، علاوة على ذلك كانت الأدوية الطبية والحبوب تسبب لي أعراض جانبية مثل إحساس بحرقان شديد في المعدة خاصة بعد الأكل مباشرًا، والإحساس الدائم بالصداع والخمول وعدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية الطبيعية.
● وتابعت نفس السيدة: لذا قررت أن أبحث عبر شبكة الإنترنت على طريقة طبيعية حتى أتمكن من التخلص من كافة هذه الأعراض وعلاج عسر الهضم بطرق صحية، كما إنني كنت أود التخلص من آلام البطن الشديدة المتلازمة معي دون توقف والمرافق لها صداع الرأس والإصابة بالإمساك، لذا وجدت عدة مقالات تقول انه زيت الزيتون قد يعالج جميع هذه الأعراض في أقصر وقت ممكن، كما أنه يساعد على التخلص من آلام البطن والإمساك وتخفيف وجع القولون ويحمي الجسم من الإصابة بالأمراض كما أنه يقوي المناعة ويعزز من حركة الأمعاء، وعلى الرغم من ذلك فقد قلقت بشأن الآثار الجانبية التي قد يسبب بها زيت الزيتون قمت بإجراء بحث آخر وتأكدت من أنه لا يسبب أي أضرار على الجسم، ومن هنا قررت بدء تجربتي مع زيت الزيتون للقولون كنت أتناول معلقة صغيرة يوميًا قبل وجبة الإفطار.
● أكملت: استمريت على هذه الطريقة لمدة لا تقل عن ثلاثة أسابيع وبالفعل بدأت الاحظ التحسن الكبير على القولون حيث إنني لم أعد أحتاج إلى الأدوية التي كتبها لي الطبيب، كما إنني مع مرور الوقت تدريجيًا بدأت أفقد ألم البطن بعد تناول وجبات الطعام المختلفة، وأصبحت معدتي أكثر اتساعا في استقبال مختلف المأكولات والأطعمة دون الإحساس بأي وجع، لذلك أنصح أي شخص يعاني من الاضطرابات المختلفة التي قد تصيب الجهاز الهضمي بجانب القولون بأن يقوم بتجربة تناول ملعقة على الريق زيت الزيتون صباح كل يوم.
الزبادي مع زيت الزيتون للقولون:
يساعد الزبادي مع زيت الزيتون للقولون بشكل كبير ويقلل من الإصابة بالأعراض الأخرى المصاحبة لآلام المعدة، وبعد أن عرضنا تجربتي مع زيت الزيتون للقولون الناجحة والإيجابية، يمكن التعرف في السطور القادمة على أهم الفوائد المحتوم الوصول إليها عبر هذه التجربة:
● يساعد الزبادي على فقدان الوزن والدهون الزائدة في الجسم وبالتالي يقلل من التعرض للإصابة بالقولون، حيث أن يعد من أفضل الحميات الغذائية التي يمكن اللجوء إليها بهدف التخلص من احتمالية الإصابة بسرطان القولون الناتج عن زيادة الوزن.
● يعمل الزبادي على توقيف الإنزيمات التي تحفز من نشاط الخلايا السرطانية في الأمعاء والقولون، حيث أنه يعد الخيار الأمثل لتعزيز جهاز المناعة وتقويته من الإصابة لمختلف الأمراض، علاوة على ذلك فإنه يحتوي على البروبيوتيك التي تقلل من التعرض لمرض السرطان.
● يمكن تناول الزبادي بإضافة ملعقة صغيرة من زيت الزيتون وتناوله على الريق دون إضافة سكر، ويتم الاعتماد على هذه الطريقة لمدة لا تقل عن شهر حتى يتم الحصول على النتائج المرغوبة.
تجربتي مع زيت الزيتون لزيادة الوزن:
تختلف فوائد ومزايا زيت الزيتون في الجسم حيث أنه يحتوي على عدة عناصر تساعد على علاج أكثر من مشكلة قد يتعرض لها الفرد مثل النحافة، وفيما يلي تجربتي مع زيت الزيتون لزيادة الوزن:
● بدأت تجربتي مع زيت الزيتون حينما كنت أعاني من النحافة الشديدة في الجسم وكنت أود اكتساب المزيد من الوزن، لذلك ذهبت إلى طبيب مختص في التغذية وكم بقياس الوزن والطول ومن ثم كتب لي نظام غذائي صحي يحتوي على تناول ملعقة واحدة من زيت الزيتون صباح كل يوم.
● تابعت: شعرت بـ اختلاف شديد في جسمي حيث كان يزداد وزني في فترة قصيرة كما أنني اكتسبت خمسة كيلو في الأسبوع الواحد، علاوة على ذلك بدأت ولاحظ اختلاف لون بشرتي والتخلص من البقع التي كانت فيها، فقد ساعدني زيت الزيتون على علاج عدد أعراض كنت أعاني منها واكتسبت مناعة قوية ووزن مثالي صحي.
فوائد زيت الزيتون للقولون والامساك:
يلعب زيت الزيتون دورًا هامًا في علاج القولون وما يصاحبه من أعراض أخرى مثل الإصابة بالإمساك، وقد شاركت إحدى الفتيات تجربتي مع زيت الزيتون للقولون التي أتت بثمارها الإيجابية في التخلص من الألم والوجع، حيث:
● يعد زيت الزيتون الخيار الأمثل لتخفيف الإمساك الذي يصاب به الأشخاص المعرضون القولون، حيث يتم تناول ملعقة صغيرة كل يوم من زيت الزيتون أو إضافتها مع بعض المأكولات الأخرى مثل الزبادي بهدف تقليص حركات الأمعاء وتحفيزها على تمرير البراز.
● يفضل استخدام اجود انواع زيت الزيتون حتى يتم الحصول على النتائج المرجوة في أسرع وقت ممكن، كما ينصح الأطباء الأشخاص الذين يعانون من الإمساك على شرب المزيد من الماء وممارسة بعض التمارين الرياضية، مع تناول المأكولات التي تحتوي على الألياف الغذائية.
هل زيت الزيتون يهيج الجهاز الهضمي:
على الرغم من الفوائد الكبيرة قد يتساءل البعض عن زيت الزيتون يهيج الجهاز الهضمي؟، ويمكن اختصار هذه الإجابة؛ لا
حيث أنه زيت الزيتون يعد الخيار الأمثل في العلاج بالطبيعة للكثير من المشكلات، مع العلم أن يجب أن يكون نوعه عالي الجودة ومضمون حتى يتم التأكد من النتائج المرجو الوصول إليها.